الحملات والأنشطة السابقة (2020 – 2022)
بدأت مشكاتي عملها بتنظيم عدد كبير من الحملات والقوافل الخيرية التي شملت توزيع المساعدات الغذائية والعينية على الأسر الأكثر احتياجًا في محافظات الإسماعيلية والسويس وبني سويف والفيوم والجيزة وغيرها، مما ساهم في تحسين الظروف المعيشية لما يزيد على ألف وخمسمائة أسرة.
كما أقامت المؤسسة معارض مجانية ومخفضة للملابس في بداية الأعوام الدراسية لتلبية احتياجات مئات الأسر الفقيرة في محافظات الصعيد والدلتا وضواحي القاهرة.
وفي المواسم الدينية، نفذت المؤسسة حملات رمضان لتوزيع كراتين المواد الغذائية والمساعدات النقدية على أكثر من ألفي أسرة من الأرامل والمعيلات، إلى جانب توزيع لحوم الأضاحي خلال عيد الأضحى لصالح مئات الأسر الفقيرة وذوي الإعاقة.
كما أطلقت المؤسسة حملات شتوية لتوزيع البطاطين على سكان المناطق العشوائية في القاهرة الكبرى.
وفي عام 2021، تميزت أنشطة المؤسسة بتنوعها بين التمكين الاقتصادي والتوعوي.
فقد نفذت مبادرة "دجاجات للريفيات" لتمكين السيدات المعيلات اقتصاديًا من خلال تربية الدواجن كمصدر دخل دائم.
كما أطلقت مبادرة "إوعي تخافي.. إوعي تخبي" لرفع الوعي بمخاطر التحرش الجنسي بين الفتيات، ومبادرة "سقف وغطا.. ستر ودفا" لتحسين مساكن الأسر الفقيرة في قرى الجيزة والصعيد.
وفي الإطار الاجتماعي، نفذت مبادرة "في بيتنا فارس" لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لأسر ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع.
وفي عام 2022، توسعت المؤسسة في العمل التوعوي من خلال مبادرة "إوعي تركب الموجة" التي ركزت على توعية الشباب بمخاطر الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، مستهدفة أكثر من ألف شاب وفتاة في محافظات الوجه البحري والصعيد.
كما نفذت مشروعات اجتماعية أخرى منها مبادرة "معيلات ونفتخر" لدعم السيدات المعيلات ومبادرة "بنت النيل" التي كرمت الفتيات المثاليات وشجعت على استمرار التعليم في القرى النائية.
ولم تقتصر جهود مشكاتي على الأنشطة المحلية فقط، بل توسعت نحو التعاون الدولي، حيث وقعت بروتوكول تعاون ثقافي مع سفارة كازاخستان في الدوحة لتعزيز التبادل الثقافي، إلى جانب بروتوكول مع المنظمة الدولية للهجرة (IOM) بالقاهرة للتعاون في مكافحة الهجرة غير الشرعية وتنظيم حملات توعية مشتركة في صعيد مصر.